طفل صغير يبلغ من العمر ما لا يزيد عن عشر سنوات كان يلعب في البيت بالكرة واثناء اللعب
كسر زجاج النافذة واتى والده الذى لم يقدر السيطرة على غضبه وتناول عصاة وانهال بها ضربا
على الطفل بعد الانتهاء من الضرب قام الطفل يتوجع ويتحامل على نفسه من التعب حتى وصل الى سريره
في اليوم الثانى عندما اتت امه كى توقظه ليذهب لمدرسته كان في حالة اعياء شديدة وذراعيه متورمتان
ولونهما اخضر صرخت الام وايقظت الاب الذى فزع لما راه وحمل ابنه الى المستشفى بعد الكشف عليه
قال لهم الطبيب ان هناك تسمم فى ذراعيه واكتشف الاب ان السبب هو مسامير صدأة كانت فى العصاة التى
ضرب بها ابنه ولم يكن يلاحظها ولكنها دخلت فى جسم الطفل اثناء الضرب وقال لهم الطبيب لابد منقطع اليدين
فوقف الاب مذهولا ولا يستطيع الكلام والطبيب قال لهم لا بديل لقطعهما حالا حتى لا تنقل التسمم لموضع اكبر وهكذا حتى يموت الطفل وبالفعل تم قطع اليدين وعندما استيقظ الطفل كان ابواه بجواره واحس الطفل بفقدان ذراعيه
فنظر لهما ثم نظر الى ابيه وهو يبكي ويقول له انا مش هاكسر الشباك تانى بس رجعلى ايدى
خرج الاب من الغرفة وتوجه فورا الي سطح المستشفى والقى بنفسه ليلقى حتفه لاحول ولا قوة الا بالله